وطنية - كرمت مديرة "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان" جولي ساوثفيلد، التي تشغل حاليًا منصب نائب رئيس البعثة بالسفارة الأميركية في لبنان بالوكالة، ١٨٠ طالبا وطالبة من جامعة سيدة اللويزة لإنجازاتهم الأكاديمية، بفضل المساعدة المالية التي توفرها الحكومة الأميركية من خلال "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان".
شارك في الحفل كل من رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئة التدريس والموظفين في الجامعة، حيث أقيم الحفل في الحرم الجامعي في ذوق مصبح.
وبحسب بيان، تقدم هذه المساعدة دعما للعديد من العائلات اللبنانية التي تواجه ضغوطاً مالية ناجمة من الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا. كما يعد حفل اليوم جزءًا من مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي والذي تبلغ قيمته ٢.٨٥ مليون دولار ويهدف لتخفيف الأعباء المالية على طلاب الأسر الأكثر حاجة. من خلال هذه المبادرة، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات مالية لـ ٣٧٦ طالبا وطالبة من جامعة سيدة اللويزة حتى الآن، تغطي ما يصل إلى ٩٠ في المئة من الاقساط الدراسية الخاصة بهم، مما يزيد من فرص وصولهم إلى التعليم الجيد، وبالتالي تحسين آفاقهم المستقبلية".
وقالت ساوثفيلد: "المواهب تأتي من خلفيات متنوعة وإن الولايات المتحدة فخورة حقًا بدعم رحلة الشباب في لبنان للاعتماد على ذاتهم، أما بالنسبة للطلاب الذين يواجهون ظروفًا صعبة، إن الوصول إلى التعليم هو بمثابة جواز سفر لهم نحو الأمان الاقتصادي والمستقبل المستقر. تحفز هذه المساعدة المالية الطلاب على الحصول على فرص تعليم متساوية وتزيد من قدرتهم على المنافسة بشكل أكبر في سوق العمل وفي مجالات الحياة المختلفة التي ستعود بالنفع على الطلاب وعائلاتهم، وعلى لبنان".
وشدد الأب الخوري على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "عبر توفير الدعم المالي لطلابنا من خلال مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي الخاصة بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، نؤكد دورنا الاساسي كجامعة في تربية ثقافة النزاهة والمسؤولية الأخلاقية. فإن جهودنا المستمرة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لا تعتبر فقط تذكيرًا بواجبنا تجاه قادة الغد، بل أيضًا دافعًا نحو التغيير الإيجابي في المجتمع".
إشارة الى أن هذا الحفل يكرم اليوم الدفعة الثانية من المساعدة المالية لطلاب جامعة سيدة اللويزة للعام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤.
ويتم تنفيذ مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي عبر مركز تطوير التعليم ضمن برنامج تنمية قدرات التعليم العالي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والذي يمتد على سنوات عدة (٢٠١٩-٢٠٢٥). حتى الآن، تمكن هذا المشروع من دعم أكثر من ١١٠٠ مشارك ومشاركة من اداريين ومدرسين أكاديميين في التعليم العالي عبر تطوير مهني عالي الجودة وبناء قدراتهم المؤسساتية. يسعى هذا المشروع على مساعدة الجامعات في إعداد خرّيجيها لدخول سوق العمل بنجاح. كما وقد استفاد حتى الآن ما يفوق عن ١٣٠٠٠ طالب وطالبة من برامج الاستعداد الوظيفي الخاصة بالمشروع.
=========== ر.ع
