استمرار تأمين المستلزمات الاساسية للنازحين لتمكينهم من الصمود في الظروف العصيبة

وطنية - ما زالت مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات تواصل تأمين مستلزمات العيش والحياة الكريمة للنازحين في مراكز الايواء، وتوفير احتياجاتهم  الضرورية اضافة الى تقديم الدعم العيني والمالي لتمكينهم من الصمود في هذه الظروف الأليمة والعصيبة التي يمرّ فيها الوطن.

الجماعة الإسلامية 

فقد زار نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة، عددا من مراكز الإيواء ومنها  المدرسة العُمانية، حيث اطمأن على أوضاع النازحين ، في حضور مديرها الشيخ حذيفة الملاح، وتابع  تأمين مستلزمات العيش والحياة الكريمة لهم إلى حين عودتهم إلى بلداتهم وقراهم ، وأشاد بـ"روح التضامن والتكافل التي ترجمها الصيداويون بحُسن إستقبالهم ومسارعتهم لإحتضان أهلهم بمبادرات فردية وجماعية تعبّر عن أصالة أبناء المدينة"، منوها بـ"دور بلدية صيدا التي استنفرت منذ اللحظات الأولى للعدوان بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتأمين مراكز إستقبال وإستيعاب الأعداد الكبيرة التي وفدت إلى المدينة".

وأكد أن "اليوم هو يوم المرحمة لأهلنا الوافدين إلينا، وهو يوم الملحمة في وجه هذا العدو المجرم الذي يعيث خرابا وقتلا وتدميرا في لبنان كما فعل في غزة".

المبرات

كما استقبلت  جمعية المبرّات الخيرية نازحين في عدد من مؤسساتها: مبرّة الإمام الخوئي ومعهد علي الأكبر المهني في الدوحة-خلدة، ومدرسة رسول المحبة ومسجد وحسينية المبرّات في قرية سقي فرحت في جبيل، وقدمت لهم الحاجات الضرورية وأنشطة الدعم النفسي للأطفال، وأوضحت  أن وفودا من العاملين في مؤسساتها، إلى جانب متطوعين في كشافة المبرّات،  ومجالس أصدقاء المبرّات قد زاروا مراكز النزوح في بيروت وبعبدا وجبيل والشوف والبترون للإطلاع على أوضاع أهلنا النازحين، سعيا للمساهمة في توفير احتياجاتهم  الضرورية.

ودعت  الى"الوقوف إلى جانب النازحين والتخفيف من معاناتهم، وتقديم الدعم العيني والمالي ضمن الإمكانيات المتاحة، لتمكينهم من الصمود في هذه الظروف الأليمة والعصيبة التي يمرّ فيها الوطن".

لجنة الطوارئ في ليونز المنطقة ٣٥١

من جهتها تعمل لجنة الطوارئ في ليونز المنطقة ٣٥١ على دعم المتضررين من الحرب، فمنذ اليوم الأول، أسس حاكم المنطقة جوزيف أبو خليل لجنة طوارئ بقيادة الحاكم السابق بطرس عون، حيث يعمل الفريق بجهد مستمر لتقديم المساعدة، وتوزيع أكثر من٩٠٠ وجبة يوميًا على النازحين والمحتاجين، بالإضافة إلى المستلزمات الأساسية.

 بلدية بزبينا

اما رئيس بلدية بزبينا طارق خبازي  فناشد الدولة ورئيس هيئة إدارة الكوارث الوزير ناصر ياسين ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير تقديم الدعم الفوري للبلدة، واكد أن "البلدية غير قادرة على تلبية احتياجات النازحين"، مشيرا إلى أن "معظم المساعدات تأتي من أهل القرية وبعض الجمعيات بفضل العلاقات الشخصية"، ودعا الحكومة إلى "صرف المستحقات المالية للبلديات في أسرع وقت ممكن لتمكين البلدية من توفير الخدمات والمساعدات الضرورية"، مطالبا الهيئة العليا للإغاثة بـ"تقديم أبسط مقومات الحياة للنازحين الذين يعانون من نقص في الاحتياجات الأساسية". 

بلدية عيات

كذلك اشار رئيس بلدية عيات محمد نجيب الى انه "رغم الظروف الصعبة، لم نتلقَّ أي تواصل من الجهات الرسمية أو الدولة لتقديم المساعدة، ولم نُبلغ بأي خطة لإغاثة  اهلنا النازحين"، وقال:"نعمل بالتعاون مع الأحزاب المحلية والدفاع المدني ومدراء المدارس وبعض القوى السياسية المتواجدة على الأرض، على ضمان تقديم الرعاية الكاملة للنازحيـن  لكن الوضع يتطلب دعمًا كبيرًا من الدولة ومن الجهات القادرة على المساندة"، مطالبا  هيئة إدارة الكوارث والهيئة العليا للإغاثة  بـ"التحرك الفوري وتوفير الدعم اللازم لمواجهة التحديات الإنسانية واللوجستية المتزايدة في البلدة".

بلدية البيرة

واعلنت  خلية الأزمة في بلدية البيرة، ان البلدية استنفرت طاقاتها ووسعت خليتها واستقبلت معظم العائلات في منازل البلدة، لأن المباني الرسمية المخصصة لاستقبالهم غير مجهزة، وقد قام الأهالي بتوفير احتياجاتهم كافة من خلال حملة قامت بها الخلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحدودة في البلدة بعنوان "جاهد"، مناشدة الهيئات الحكومية والجمعيات والمؤسسات الصحية والخيرية الوقوف إلى جانبنا في هذه المرحلة. 

بلدية البرج 

واعلن  رئيس بلدية البرج محمد خضر قيادة المبادرات المحلية لتقديم العون للوافدين، حيث تمكنت الفرق التطوعية بالتنسيق مع البلدية توفير المواد الغذائية والمأوى الموقت لهم، وناشد الدولة "التدخل الفوري وتحمل مسؤولياتها"، مشددا على أن "البلدة لا تستطيع بمفردها الاستمرار في مواجهة هذه التحديات دون دعم حكومي كافٍ"، داعيا إلى "إيجاد حلول دائمة للتعامل مع مثل هذه الأزمات المتكررة التي تضغط على الموارد المحلية".

جمعية "هِمَم للتنمية والإبداع"

كذلك، قامت جمعية "هِمَم للتنمية والإبداع" برئاسة خليل المحمد، بتوزيع حصص غذائية في بلدة عَيَّات، وتم تقديم خدمات طبية تشمل الكشف الطبي على عدد من المستفيدين، بالإضافة إلى توفير خدمات الطوارئ الطبية، كما تضمنت المبادرة إطلاق "مشروع الثياب الخيري التعاوني" وتقديم مساعدات اجتماعية ضمن الإمكانيات المتاحة، في سبيل دعم أهلنا النازحين في هذه الأوقات الصعبة. 

========  ج.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب