"المؤتمر الشعبي اللبناني" في ذكرى عبد الناصر: لرفع مستوى التضامن مع المقاومين

 

وطنية - رأى "المؤتمر الشعبي اللبناني" في بيان في الذكرى 54 لغياب جمال عبدالناصر، أن "هذه الذكرى تحل والأمّة تعيش معركة المصير والوجود ضدّ العدوّ الصهيونيّ المحتلّ وشركائه الغربيّين والأميركيين".

ودعا منسّق عامّ المؤتمر الدكتور عدنان بدر إلى "موقفٍ وحدويّ وإلى حشد القوى التزاماً بما قاله صاحب الذكرى جمال عبدالناصر: ليس هناك الآن، ولا ينبغي أن يكون هناك صوتٌ أعلى من صوت المعركة ضدّ العدوّ الإسرائيليّ وحلفائه، ولا نداء أقدس من ندائها".

أضاف: "إنّنا في يوم الذكرى الأليمة لرحيل جمال عبدالناصر، ننعى سيّد المقاومة الشهيد حسن نصر اللّه، ممّا يوجب علينا الارتقاء إلى مستوى المسؤوليّة الدينيّة والوطنيّة والعربيّة، للقيام بالتعبئة العامّة والحشد الشامل من أجل تحرير بيت المقدس وللمسجد الأقصى وكلّ الأرض المحتلّة وإلحاق الهزيمة بعدوّنا الإسرائيليّ وشركائه لكنس الاحتلال من بلادنا، وهذا يتطلّب المواقف الآتية: 

(١)- إدانة ومواجهة الفتن بأيّ لباسٍ استترت، سواءً اعتمدت المذهبيّة أو العِرقيّة أو الطائفيّة أو أيّ شكلٍ من أشكال التعصّب، فذلك نتيجته التجزئة التي تؤدّي إلى الهزيمة والانكسار. 

(٢)- تعزيز وتنمية الوعي بأهمّيّة الوحدة الوطنيّة والعربيّة، ونشر ثقافة المواطنة، والأخوّة، كي نحشد قوى الأمّة في الحركة الشعبيّة على مسار المقاومة البطلة، التي تسطّر صفحات من المجد، في غزّة وعموم فلسطين، ولبنان، وكلّ ساحات المقاومة. 

(٣)- واجب الجميع أن يعلموا أنّ مقاومة العدوّ الإسرائيليّ وداعميه، وتحقيق النصر أساسها التضحيات، التزاماً بالقاعدة التي عَمِل بها جمال عبدالناصر التي نتذكّرها في يوم غيابه وهي: لا يقدر على دفع ضريبة غير الذين يقدّرون شرف الحياة، وإنّ تواريخ الأمم العظيمة تخطّها دماء الشهداء.

(٤)- إنّ ارتقاء الشهداء وما يمارسه العدوّ بشراكة الغرب من جرائم في استهداف البشر والعمران، لا تخيفنا، لأنّ منهجنا ورائدنا أنّ الدم سينتصر على السيف، وأنّنا بمقدار التضحيات التي نقدّمها نعجّل بساعة النصر وطرد الاحتلال.

(٥)- ندعو كلّ أبناء شعبنا في لبنان وفلسطين وكلّ الساحات العربيّة إلى رفع مستوى التضامن مع المقاومين، ومع النازحين من مناطقهم، وذلك بالاحتضان المعنويّ والمادّيّ وكلّ المستلزمات المطلوبة التي تحافظ على كرامة إخواننا في الوطن والأمّة".

وختم بدر: "نؤكّد في يوم رحيل عبدالناصر بالجسد أنّ مشروعه في قضيّة فلسطين والمقاومة، وفي كلّ الميادين، حاضرٌ وأنّ بصماته مشهودة".

 

                                      =============

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب