اطلاق "اتحاد المودعين" من نادي الصحافة : امهال المعنيين 15 يوما لتلبية المطالب
ولا أحد يلومنا على خطواتنا لاسترجاع حياتنا

وطنية - عقد مؤتمر صحافي في نادي الصحافة لاطلاق العمل ب "اتحاد المودعين"،استهل المؤتمر بكلمة ألقتها المحامية مايا جعارة من جمعية "أموالنا لنا"، حيث رحبت بالحضور وشكرتهم على تكبدهم عناء المجيء للمشاركة في هذا المؤتمر. 
 
وذكرت جعارة بقول اينشتاين: "حيث توجد ارادة، توجد وسيلة". واردفت قائلة: "هذه الارادة  هي التي تجمعنا اليوم . نحن جمعيات المودعين والعسكريين المتقاعدين  والمتضررين نجتمع لاطلاق اتحاد المودعين، ليكون وسيلة للعمل على استرداد اموال المودعين المحتجزة في المصارف اللبنانية وللحفاظ على حقوقهم".
 
بعدها ألقى العميد عبد السلام السمحات بيانا باسم اتحاد المودعين، وقال:" نكتب هذه الكلمات، وفي القلب حسرة، وبالحنجرة غصة على ما آلت اليه الأحوال في وطننا الحبيب لبنان، وعلى مواطنيه الطيبين الكرماء. لقد أصبحنا في بلدنا غرباء اذ لم نعهد في تاريخنا منذ الحرب العالمية الأولى، أن أكثر من 85 في المائة من الشعب تحت خط الفقر والجوع اللذان أصبحا توأمين مزروعين يعيشان معنا في حياتنا اليومية".
 
أضاف :"هذا كله نتاج وجود مجموعة "بنكرجية" خطفوا النظام المصرفي اللبناني، و نقلوا الشعب والمودع الى حياة البؤس والجوع والمذلة والحرمان. نقول لمنظومة البنكرجية الكلام التالي ودون ان ندخل في التفاصيل، على ضوء انكم عند حراك 17 تشرين 2017 اقفلتم مصارفكم، وهربتم اموالكم، وأموال الكثيرين من امثالكم، و بقيمة عشرات مليارات الدولارات بشكل استنسابي، انتم خرقتم الدستور اللبناني وساهمتم بطريقة مباشرة وكبيرة في الوضع الذي نعيش فيه".
 
لذلك ندعوكم الى "ان تؤمنوا وباحترام استمرارية العمل المصرفي، وعدم تعطيل حياة الناس، وعدم اللجوء الى الاضراب ابدا لأنكم مذنبون الى ان ينقطع النفس في هذا الموضوع، وان تجتمعوا فورا مع البنك المركزي ومع الدولة اللبنانية بمسؤوليها، ان تبقوا هذه الاجتماعات مفتوحة حتى الولوج الى حل كامل متكامل وواضح المعالم بموضوع المودعين، يضمن استرجاع حقوقهم وبتوقيت زمني محدد واضح وشفاف".
 
أضاف :"أنتم الان تلعبون بالنار بتصرفاتكم الصبيانية، ندعوكم الى التعقل، وتنفيس الاحتقان بتلبية دعوتنا في هذا البيان وبشكل فوري.
اما اذا أصررتم على تصرفاتكم العشوائية اللامبالية للبشر والحجر في بلد الأرز متكلين على الحماية الذاتية من ميليشيا وأمن ذاتي، أتعتقدون ان هذا سيحميكم؟ وسيحمي عائلاتكم و مصالحكم و مستقبلكم؟.
 
وختم :"كلنا نعلم اننا نمر في مرحلة مالية واقتصادية صعبة ويجب ان تتضافر الجهود لحلها، لكن الإضرابات والتهديدات لن توصلنا الى بر الأمان لكن على العكس ستؤجج الوضع الى حد خطير لا تحمد عقباه يمكن ان يؤدي الى مراحل أمنية سلبية متقدمة لا أحد يتمناها. نتمنى ان يلقي كلامنا هذا اذانا صاغية لمن يعنيهم الامر. عليه اننا نمهلكم مدة زمنية واضحة ومحددة وأخيرة وهي 15 يوما لتلبية مطالبنا واذا لم نحصل عليها لا احد يلومنا على خطواتنا العملية لاسترجاع حياتنا ووطننا منكم".
 
وختاما، كان حوار، وأعرب الحاضرون عن استيائهم عن "الوضع الراهن وتوجههم نحو القضاء والاعمال العنفية اذا اقتضى الامر".

                          ==============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب