الأربعاء 24 نيسان 2024

11:01 pm

الزوار:
متصل:

الجمعية العربية الصينية شاركت في مؤتمر المسار الصيني للتحديث والنموذج الجديد للتقدم البشري في بكين

 وطنية - نظمت كلية الدراسات الماركسية في جامعة رينمين الصينية مؤتمرا أكاديميا دوليا بعنوان "المسار الصيني  للتحديث والنموذج جديد للتقدم البشري" في بكين في يومي 25و26 تشرين الثاني الماضي، في حضور أكثر من ٣٠٠ مشارك من رؤساء مراكز الدراسات العالمية والجامعات الصينية والأجنبية.

افتتح المؤتمر، بحسب بيان، "بالاحتفال بنجاح المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وجرى استعراض لتاريخ توحيد الحزب الشيوعي الصيني للوطن وقيادة الشعب الصيني في كفاحه المستمر، وعرض نبذة عن التجربة الأساسية للحزب الشيوعي الصيني في حكم الحزب والدولة في القرن الماضي، واستكشاف الدلالات والتأثيرات الكبيرة لقيادة الحزب الشيوعي الصيني للبلاد في دفع التحديث الاشتراكي وإطلاق التحديث، مع تعزيز التبادلات الأكاديمية بين الأحزاب السياسية والعلماء في جميع أنحاء العالم، والتبادل المتعمق حول كيفية تفهم العالم للصين والحزب الشيوعي الصيني".

 

واشاد المشاركون "بالآراء والمقترحات حول مواضيع متعددة تتعلق بالحزب الشيوعي الصيني وبالشكل الجديد للتقدم البشري، كذلك حول الطريق الصيني إلى التحديث والمصير المشترك للمجتمع الانساني، ونظرية التحديث والماركسية في القرن الحادي والعشرين، وإدارة الدولة وتحديث الأحزاب السياسية، ورسالة الشباب ومستقبل التحديث".

 طفيلي

وللمناسبة، ألقى رئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية قاسم طفيلي كلمة اكد فيها أن "المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني هو حدث تاريخي جلب ديناميكيات جديدة ليس فقط للتنمية الداخلية والازدهار في الصين ولكن أيضا للتنمية العالمية."

وأشار إلى ان "النمط الصيني للتحديث الاشتراكي يهدف إلى ضمان تمتع جميع الناس بالازدهار المشترك، حيث يعيش البشر والطبيعة في وئام، حيث يسلك طريقا سلميا نحو التنمية ويطمح إلى تحقيق التوافق بين الجوانب المادية والمعنوية"، معتبرا أن "وحدة الطبيعة والبشر تعد من ركائز الفلسفة الصينية التقليدية حيث الأرض هي الموطن المشترك لجميع البشر."

 ولفت الى انه "من الواضح أن طريق الصين نحو التحديث يتناقض بشكل كبير مع المسار الذي مارسه الغرب واستند تاريخياً إلى نهب الموارد الطبيعية وتدمير البيئة، مما أنتج الكوارث المناخية التي نعرفها جميعا. بينما في المقابل، صنعت الصين نموذجها التنموي بنفسها ولشعبها في الوقت نفسه، ونراها في ضوء المؤتمر الوطني العشرين، تمد يدها لمساعدة الدول الأخرى على التطور والتحديث، حيث ينعكس ذلك في مبادرات الحزام والطريق، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، وكلها تؤكد الحكمة الصينية الداعية إلى حسن النية مع الآخرين.  لذلك، عندما نفكر في كل الأزمات التي يعاني منها العالم الآن، نرى الصين متمسكة بالحلول السلمية لكل هذه النزاعات، بينما تمارس القوى الغربية العظمى سياسة التصعيد والتأزيم بعقلية الحرب الباردة ".

ورأى أن "المسار الصيني للتحديث هوعملية تنمية سلمية"، مشيرا إلى أن "الصين اليوم لا تتبع طريق الحرب أو الاستعمار أو النهب الذي تسلكه بعض الدول،  بل اختارت أن تسلك طريق التعاون والاحترام المتبادل التي تضمن الازدهار للجميع."

 واعتبر أن "الصين تمكنت من تحقيق ثورة غير مسبوقة في اقتصادها فقد حققت تقدما تقنيا بطريقة تفوق ما حققته النيوليبرالية الغربية على مدى قرنين من الزمان، وكان هذا بالتوازي مع الحرب التي تخوضها للحفاظ على قيمها الثقافية والفكرية والأخلاقية".

   ======= و.خ 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب